في البداية يجب على الباحث أو الخبير أو من لديه إشارة يريد تفسيرها أن يعلم ما يلي :
أولاً : إن علم الإشارات وتفسيرها هو علم منطقي يبدأ بحل أحجية اتجاه الهدف وينتهي بحساب المسافة و العمق وشكل الهدف. ومنه ما يفسره ويحدده طبيعة المكان والاتجاه .
ثانياً : أن أكثر الكنوز و النفائس القديمة الموجودة أو المعروفة تعود إلى العصور الروماني والبيزنطي وهو أسهلها في أغلب الأحيان , واليهودي وهو أصعبها من حيث التفسير والجهد و أكثرها خطورة
سؤال : أين تكمن الخطورة التي يشكلها المكان على الباحث عن اللقى ؟
الجواب :
طبيعة المكان حيث يوجد الكثير منها في المناطق الجبلية والأودية السحيقة والمغر المجهولة .
الرصد : وهو معروف لدى الكثيرين وحقيقة أكد أغلب الباحثين في هذا المجال وجودها , وهو أنواع :
الرصد بالسحر أو ما يمسى الاستعانة بالجان على إخفاء اللقى .
الرصد الميكانيكي ويسميه البعض بالمصيدة وهي أداة تقتل الباحث قبل وصوله للهدف / الفخ /
الرصد الكيميائي وهو رصد ينكره البعض ووضع له البعض تفاسير أخرى و هو يعتمد على مادة سامه تنتشر في المكان لحظة فتح القبر أو رفع غطاء الدفين .
ملاحظة : فقد عرفت الكثير من الإشارات التي وضع بجانبها إشارات أخرى تحذر المقدم على البحث أن هذا المكان مرصود وأنه سيموت في حال واصل البحث , وأكثر من استخدم التحذير هم اليهود
ما هي العوامل التي تتحكم في مكان الدفين ؟
أولاً : اعلم أن الدفين أو القبر وضع أولاً ثم وضعت الإشارة فاعتمدت الإشارة على مكان الدفين و اعتمد وجود الدفين على المكان و على طبيعة المنطقة .
ثانياً : هناك بعض المناطق يسهل فيها صنع الإشارة فيستطيع الشخص أن يتحكم بشكل الإشارة كيفما يحبولكن هناك أماكن ذات طبيعة قاسية جداً. وهذه أي إشارة فيها مهمة حتى لو كانت بسيطة و غير منتظمة تماماً .
ثالثاً :الحضارة - زمانها ومكانها : وهذه مهمة لأن لكل زمان معتقداته وأصوله وعباداته التيتختلف من حضارة لأخرى فهناك إشارات خاصة لحضارات وعهود محددة ولا تخص غيرها مثل الشعلةاليهودية أو النجمة السداسية اليهوديةأو الصليب البيزنطي أو الختم المقدوني الشهير...
رابعاً :طبيعة الدفين نفسه: هل هو كتاب فيضعون إشارةالكتاب أم جواهر فيضعون إشارات الجواهر أم ذهب وفضة وهكذا...
خامساً :العوامل الخارجية : مثل الحروب والكوارث وهنا يكون تشكيل الإشارات بدائياً وسريعا و هذا ينطبق أكثر شيء على الإشارات التركية فهي نوعان :
النوع الأول : الإشارات العسكرية التي توضع من قبلقادة الجيش والضباط وترسم لها الخرائط سواء على الحجارة أو الجلد أو أي شيء أخر
النوع الثاني : الإشارات التي وضعها الأفراد وكميتها اقل بكثير وإشاراتها غالبابسيطة