الاشارات المتتابعة هي الاشارات التي تدل على بعضها البعض وتسمي بالإشارات التكميلية او التوجيهية او التثبيتيه
لنفرض ان احدهم وضع دفينا ما في منطقة ما ووضع عليه اشارة معينة ولان الصخور كثيرة ومنها ما هو متشابه والزمن له تاثير على طبيعة التضاريس وكذلك تغير طبيعة المنطقة و النسيان وغيره كلها عوامل تجعل هذا الشخص يضع مخططا لدفينه الرومان والاتراك وغيرهم فعلوها واستفادوا من غيرهم حسب ما نعتقد تم وضع الدفين ثم وضعت الاشارة الرئيسية وفي منطقة اخرى قريبة عليها يتم وضع اشارة اخرى لتدل على الإشارة الرئيسية وليس على الدفين ولا تكون بدقة وبمكانة الإشارة الرئيسية وفي منطقة اخرى قريبة يتم عمل ما تم سابقا ولكنها اشارة تدل على الاشارة الاولى وعلى الاشارة الثانية معا كثير من الباحثين عن الكنوز يجدون
الاشارة الرئيسية ومنهم من يجد الإشارة الأولى ومنهم من يجد الإشارة الثانية والثالثة لذا لا بد ان تبحث جيدا وتعي جميع هذه الامور وتاخذها بالحسبان
مثال :
رسمة الطير: الذي يطير او السهم هي من ابعد الإشارات واذا فلا تبحث في المحيط بل ابحث في المنطقة المقابلة وقد تدل على مسافة كبيرة وخاصة الطير
السهم : اتبع راسه في الاتجاه ولكن يجب ان تمشي لمسافة طويلة تتعدى مئات الامتار في حالات معينة
واذا كان السهم مقطوعا يدل انك سوف تقطع واديا بين جبلين .
الاشارات المتجمعة تدل على شيء عظيم ولكنه محمي بطريقة ما قد يكون منظورا او مرصودا فتجمع الاشارات ووضوحها في منطقة معينة يدل على شيء عظيم جدا ولكن هناك تحدي كبير للوصول اليه كما ان بعض الاشارات الكبيرة والواضحة تدل على كنوز ومساكن وخرب وقصور ولكنها تقول لك احذر لا تتسرع
تصنيف الإشارات بوجه عام :
1- الإشارات التوجيهية :
وهي الإشارات التي تستخدم لتوجيهك للهدف عن بعد وهي تكون على مسافة معينة من الهدف ، وتكون بطول معين وبدلالات معينة ، وهي ثابتة لكل حضارة .
يقوم الباحث بقياسها أو قياس جزء منها وتحويل مقاسها حسب الحضارة وحسب باقي المدلولات ويتجه باتجاه الهدف ، وهي توصله لأقرب نقطة من الهدف .
أمثلة على الإشارات التوجيهية :
العقرب - الأفعى - الدعسات مع جرن - السيال مع جرن - الحرثون - الطائر - الجمل -الثور - ... إلخ .
2 - الإشارات التكميلية :
وهي إشارة تكون مع الإشارة التوجيهية ولا تستطيع تحليل الإشارة التوجيهية إلا بهذه الإشارة التكميلية ، وهي هامة جداً إذ انها تغير الإتجاه بمقدار 180 درجة .
ولهذا يكون يطلب المحللون و الخبراء من اصحاب الاشارات صورة كاملة للإشارة .وصوره لكامل الصخره
وقد تكون الإشارة التكميلية هي أساس القياس للإشارة ، وبعض الخبراء يستطيع تحديد نوع الهدف من الإشارة التكميلية , وهي مرحلة متقدمة للخبير نفسه .
فالبعض يعتقد أن كل القياسات تؤخذ من الإشارة التوجيهية وهذا خطأ كبير وشائع .
أمثلة على الإشارة التكميلية :
أغلبها تكون جرن - سيال - طلقة للتركي - مسمار الدعسة - لسان الأفعى - أرجل العقرب - صليب العقرب - أحرف العقرب - مربعات السلحفاة - خرامية دعسة الفرس - أذن الجرة ... إلخ .
وبالإشارة التكميلية يستطيع الخبير أن يكشف الإشارة المزورة .
3 - الإشارة التثبيتية :
هي إشارة تكون فوق الهدف مباشرة او بجانبه بمسافة لا تزيد عن 3 متر مربع وهي تؤكد لك وجود الهدف ومكانه ، ولكن من الصعب العثور عليها من قبل الأشخاص العاديين غير المتمرسين .
ولكن تحتاج خبرة لتمييزها ، لانك قد تجد التثبيتية قبل التوجيهية ، وهنا تقع الحيرة
والتثبيتية لها أشكال عديدة كما ذكر ، والزائد التركية من الإشارات التثبيتية التي تكون فوق الهدف أو بجانبه مباشرة ومن هذه الإشارة يستطيع الخبير أن يحدد عمق الهدف ومحتواه وهي تحتاج خبرة عالية جداً .
وبالعادة تكون هذه الإشارة مدفونة بالتراب أو موضوع فوقها صخرة بشكل واضح للمتمرس والخبير ، وتكون هذه الصخرة مسندة بحجارة صغيرة من جميع الجهات بشكل دائرة . على الباحث أن لا يمل بالبحث عن الإشارة التثبيتية فوجودها يعني وجود الهدف وهي مخبأة تحت قشة كما يسميها الخبراء .
أمثلة الإشارة التثبيتية :
- الأفعى بدون أعين ومطوية على نفسها فهي تثبيتية
- عقرب ليس لديه أرجل ولا عقد وعلى ظهره حرف l فهو فوق الهدف مباشرة
- الجرن ولكن يعتمد على الإشارة التي وجهتك إليه - ولهذا نطلب من الأشخاص الذين يعثرون على الجرون أن يبحثوا عن إشارات أخرى حتى نتأكد أنها نقطة صفر أما لا .
- الصليب متعامد الضلعين وصغير الحجم فهو إشارة تثبيتية وليس نقطة صفر, لأن نقطة الصفر تكون كالإحداثية لتقيس منها وتعتبر إشارة توجيهية
- الصليب التركي ( الزائد ) يكون بالقرب من الهدف مباشرة وبالأغلب يكون الهدف شرق الحجر الذي عليه الزائد .
- الحجر اللامع اوالصخرة المدهونة بالزيت ولا يوجد عليها عطونة هي اشارة تثبيتية
- صورة الغزال ورأسه للأسفل يكون إشارة تثبيتية ,
- الدجاجة الراقدة على بيض تكون إشارة تثبتية
- الدعستين بأصابع ومتوازيتان وبدون أي جرن تكون فوق الهدف وتثبيتية ,
- الجرة المقلوبة على فمها تثبتية - الجمل البارك ورأسه منحني تثبيتية فالهدف تحته - المرأة الحامل وميولها للأمام تثبيتية , السيالة العميقة والتي يزيد طولها عن 70 سم تثبيتية - بصمة رؤوس أصابع كف اليد فقط - الصليب الصغير تثبيتية
- الزائد للإشارة التركية تثبيتية - بصمة الإبهام لوحدها تثبيتية -العقرب ( وله مدلول خاص )
باقي صور الحيوانات ( وله مدلول خاص ) وتحتاج الحيوانات لوحدها موضوع طويل وذلك لدقة تفاصيلها ولصعوبتها وبعض الباحثين يخطئون بتصنيف الإشارات ولا يعيرون له أي أهمية ، مع أنه رأس مال البحث ، لأنك قد تتخذ إشارة تثبيتية وتعتقد أنها توجيهية .
وهناك أمور هامة يجب مراعاتها أثناء البحث منها:
تداخل الإشارات :
تداخل إشارات لهدف مع إشارات هدف ثاني ، وهذا الموضوع من أكثر المواضيع الشائكة بالبحث والتي تبعد الباحثين عن الهدف .
وتحتاج خبرة عالية حتى تستطيع الفصل بين إشارات كل هدف ، وتعتمد أيضاً على الخبرة بالتصنيف ، وتحديد اشارة كل حضارة .
وربما تجد في موقع أكثر من 30 إشارة بين تكميلية وتوجيهية , وننبه من اللبس بين اشارات كل حضارة .
ولكن أغلب الإشارات تعتمد على العقدة = الخطوة ،
وأهم ميزة بالباحث أن يكون ذا فراسة فإن الفراسة تعطيه دفعة قوية للأمام بهذا الموضوع, وبالنسبة لإشارة رؤوس اصابع اليد ، إن حوت على جرن أمامها فهي توجيهية