الكشف عن الاثار الغارقة اسفل معبد خنوم
يعتقد البعض أن «الآثار الغارقة» توجد فقط بمحافظة الإسكندرية، لوجود الرومان بها منذ قديم الأذل، ولكن الأغرب أن كل محافظة تطل علي بحر أو نهر النيل تمتلك آثار غارقة و ثروة كبيرة من الآثار المصرية القديمة.
استطاعت وزارة الآثار الوصول إلى الآثار الغارقة في نهر النيل بمحافظة أسوان الموجودة أسفل «معبد خنوم» وفندق كتاركت و موقع الأسطون الكبير والبيت الألماني وموقع مقابر النبلاء والجزر الوسطى ومرسى الأهالي ومعدية النجع البحري.
حيث احتفظ نهر النيل على مر العصور بمكانته كوسيلة نقل مهمة بين الشمال والجنوب، فقد كانت القطع الأثرية والأحجار تُنقل على متن السفن من المحاجر جنوبًا إلى المعابد والمقابر وغيرها شمالًا؛ حيث يتميز موقعي أسوان وجبل السلسلة بمحاجر الجرانيت في أسوان، والحجر الرملي في جبل السلسلة.
كما احتفظ نهر النيل أيضاً ببقايا السفن الغارقة وما تحمله من منقولات أو ما سقط أثناء عمليات النقل، فقد عُثر أمام المحجر الشمالي على رصيف صخري حيث كانت ترسو السفن، وعُثر أمام المحجر الجنوبي على كتل مستديرة من الحجر الرملي من المرجح أنها كانت رصيفًا يستخدم لخدمة المحجر.
ومن المواقع الأثرية التي تحددت في هذا الموقع «موقع مرسى الأهالي الذي يرجح أنه المرسى الرئيسي لجزيرة الفنتين، وموقع معدية النجع البحري الذي يمثل مرسى صغيرًا