ابوالسبعه مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 1198 نقاط : 1684 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/04/2013
| موضوع: آيات الله في طيران الطيور الإثنين أبريل 22, 2013 2:43 am | |
|
بقلم الأستاذ حسن شهاب الدين
أستاذ الفيزياء في المدارس السورية
يكشف هذا البحث سبق القرآن الكريم, من خلال سدل الستارعن حقائق تتعلق بعملية الطيران, ويلقي الضوء على الأجهزة والأنظمة التي خلقها الله سبحانه في جسم الطائر, وكيف استفادت الطيور من الجو المسخر بأمر خالقها.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍوَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [سورة الملك {19}].
وقال سبحانه: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَايُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [سورة النحل {79}].
بين يدي الآيات
تدل الآيات الكريمة على كمال قدرة الله تعالى وبديع صنعه وحكمته في خلق المخلوقات, فإنَّه سبحانه خلق الطير وزوده بآلات تمكنه من الطيران, فجعل له جناحين يبسطهما ويقبضهما, ليتغلب بذلك على مقاومة الهواء والجاذبية, وميزه عن غيره بالجسم والشكل والوزن, ليستفيد مما سخر الله سبحانه من طبيعة الجو فَيَسْهُلُ عليه خرقه ونفاذه فيه.
فقال سبحانه: (أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطير فَوْقَهُمْ صافات وَيَقْبِضْنَ).
نجد هنا مثلاً في غاية الروعة والوصف الفني لنتفكر في خلق الطيور وندرسها دراسة نستفيد منها ونستدل من خلالها على خالق الكون ومدبره, فسبحان الذي يأمرنا بالتفكر والتدبر, ودراسة الأشياء بتبصر, فعندما ننظر إلى الطير في جو السماء نجدها باسطة أجنحتها, وتارة نراها تقبضها, وقبض الجناح: ضمه, وفيه قال الشاعر:
يبادر جنح الليل فهو مزايل * * * تحت الجناح بالتبسط والقبض
فكلمة (صافات): جاءت اسماً لأنه يدل على الدوام والثبوت, ولأن أصل الحركة في الطيران صف الجناح (التحليق), وهي تدل على سكون الأجنحة وعدم حركتها, فلا يكون الطيران بفعل الطير ذاته بل بفعلالتيارات الهوائية التي تحمله. أما في الفعل: (يَقْبِضْنَ), فهو يدل على الحركة والتجديد, لأن القبض متجدد, فعُبِّرَ عنه بالفعل, لأن الفعل يُعَبِّرُ عن التجدد والحدوث, فعندما يبسط الطير جناحيه ويقبضهما بشكلمستمر, نسمي هذه الحركات بالرفرفة. وبما أن الطيران في الهواءكالسباحة في الماء, والأصل في السباحة مد الأطراف وبسطها,قال الله عزَّ وجلّ: (صافات وَيَقْبِضْنَ) فمن رحمة الهي تعالى أنه ألهما كيفية البسط والقبض لتنفعها, ولنربط السبب بالمسبب.
وقال سبحانه: (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ). و(مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ).
يمسك الرحمن الطيور أن تقع على الأرض كما تقتضي طبيعة الأجسام في الانجذاب إليها ضمن منظومة هندسية في طبيعة الجو وتسخيره لها, وكذا بما أودع فيها من الأشكال والخصائص وألهمها بحركات تمنعها من الوقوع.
كيف يحمل الهواء الطائر:
لكي يستطيع الطائر أن يطير عليه أن يتغلب على قوة جذب الأرض وأن يحقق عناصر مهمة أهمها: خفة الوزن والعمل على زيادة قوّته واندفاعه، وزيادة سطحه, ويتطلّب الطيران أيضاً وجود جناحين يدعمانه ويرفعانه في الهواء.
شكل الطائر: إنَّ الشكل الانسيابي للطيور الذي يحدده الهيكل العظمييلعب دوراً مميزاً في اختراق الهواء بأقل مقاومة ممكنة, فنجد أنَّ عظمالقص أكبر حجماً وأكثر بروزاً في الطيور النشطة للطيران, ويسهمالريش إلى درجة كبيرة في زيادة سطح الطائر, وللجناحين شكلانسيابي في المقطع العرضي, ويمتاز السطح العلوي للجناح بكونهمحدباً بينما السطح السفلي مقعراً، وهذا الاختلاف في الشكل يؤدي إلى زيادة الضغط أسفل الجناح مما عنه أعلاه مؤدياً إلى دفع الطائر إلى الأعلى, وبما أن الطيران يتطلب جسماً متماسكاًفإنَّ العظام تكون متصلة اتصالاً تاماً وثابتاً, وتكون أغلب الفقرات ملتحمة.
خفة الوزن: وهي صفة هامة تحققت للطيور عن طريق عدة سمات منها:
1 - وجود الريش الذي يخفف الوزن النوعي للطائر, حيث يمتاز الريشبخفة وزنه وقوته ومرونته وهو قادر على ضرب الهواء بكفاءة عالية, كمايساهم في المحافظة على درجة حرارة الجسم ومنعها من التبعثر.
2 - الهيكل العظمي: تمتاز العظام بخفة وزنها وخاصة في الطيورالكبيرة وهذه مسألة مهمة وضرورية لتخفيف الوزن النوعي ومن ثم تمكينها من الطيران, يضاف إلى ذلك أن العظام لطويلة الكبيرة تمتاز بوجود فراغات هوائية.
3 - ضمور بعض الأعضاء الداخلية في بعض الطيور, فمثلاً نجداختفاء المثانة البولية في الجهاز الإخراجي, ليتم التخلص من الفضلات البولية على صورة حامض البوليك, مما يقلل كمية الماء اللازمة للإخراج وعليه فالطائر ليس بحاجة إلى حمل كمية كبيرةمن الماء, و لا يوجد في الأنثى سوى مبيض واحد فقط, وعادة ما يضمر المبيض في غير موسم التكاثر، وتكوين البيض لا يحتاج إلى فترة زمنية طويلة فهي غير ملزمة بحملها.
4 – الجهاز التنفسي: خلق الله سبحانه وتعالى الطيور وزوَّدجهازها التنفسي بأكياس هوائية تؤدي إلى زيادة الحجم وبالتالي تخفيف الوزن النوعي.
كيف يزيد الطائر من قوته
الطاقة: هي العمل المبذول, أو القوة المقدمة إلى الجسم لينتقلمسافة معينة, وبالتالي فإنه حسب مبدأ حفظ الطاقة الذي نصه:(الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم, إنما تتحول من شكل لآخر), قال الله تعالى: ﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ [سورة القمر {49}].
فيجب على الطيور أن تملك كمية كافية من الطاقة تساعدها على الطيران, حيث تتحول الطاقة المدخرة في الجسم إلى حركة, ولهذا السببتتمتع الطيور بقوة كبيرة تساعدها على ارتياد الآفاق, من خلال ما سخر الله سبحانه وتعالى لها من الأعضاء لتتكيف مع ظروف الجو وطبيعته, فمنهاعلى سبيل المثال: أنَّ عظم القص الزورقي يهيئ لها سطحاً كبيراً يساعد في وجود عضلات صدرية كبيرة وهي أساسية في عملية الطيران، كمايتمتع الطائر بجهاز عصبي يمتاز بتطورات خاصة في المخ والمخيخ الذي يلعب دوراً مهماً في تنسيق عمل العضلات المهمة بدورها لعملية الطيران وتأمين التوازن للطائر.
أما جهاز التنفس عند الطيور فيكون أكفأ منه عند الثدييات, لأنه يرتفعفي الجو, وكلما ارتفع عن سطح الأرض تقل نسبة الأوكسجين الغازالذي يتنفسه الطائر, وتقل درجة الحرارة, فال الله سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُيَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُالرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [سورة الأنعام {125}]. فزودها الله تبارك وتعالى بأكياس هوائية تعمل على تشتيت كمية كبيرة من الحرارة الناتجة عن النشاط العضلي, فتبقى درجة حرارة الأعضاء الداخلية ضمن المعدل الطبيعي, مما يخفف من استهلاك الأوكسجين, كما جعلها سبحانه من ذوات الدم الحار لتحافظ على درجة حرارة ثابتة لأجسامها مما يجعلها قادرة على الاستمرار في نشاطها الحيوي, لتتأقلم مع حرارة الوسط في أعالي الجو, والدورة الدموية سريعة وذات كفاءة عالية, كما زُوِّدَ دم الطيور بنسبة عالية من الجلوكوزللتزود بالطاقة المطلوبة, أما القلب فيتألف من أربع حجرات تفصلالدم المحمل بالأوكسجين (المؤكسد) عن الدم الذي لا يحمله (غير المؤكسد).
كيف تطير الطيور: تستطيع الطيور الطيران في الجو بسهولة من خلال ما سخَّر الخالق عزَّ وجَلّ للطيور من شكلها الانسيابيوبنية أجسامها وكفاءة أجهزتها, والتيارات الهوائية في الجو, وتكون عملية الطيران بشكلين أساسيين هما:
التحليق:
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾ [ سورة النور {41}].
هذه العملية أخبر عنها القرآن الكريم في كلمة (صافات) التي تدل على سكون الأجنحة, لأنها جاءت اسماً, والاسم يدل علىالثبات والدوام, ولا تصرف الطيور كثيراً من طاقتها, لأنها تستفيدمما سُخِّرَ لها من التيارات الهوائية, فكذلك التحليق, فالطيور المحلقة لفترات طويلة مثل الطيور المهاجرة تكون ذات حجم كبير, وتتصف أجنحتها بسطح كبير وطول مناسب, لأن القدرة على التحليق تتناسب طردياً مع حجم الطائر, فكلما زاد الحجم زادت القدرة, وتُحلق عادة هذه الطيور عندما تنشط التيارات الهوائية الصاعدة, وتستطيع أن ترتفع دون قبض جناحيها بركوبها.
الرفرفة والتحليق:
عملية الرفرفة تتم ببسط الجناح وقبضه كما جاء وصفها في قول الله تعالى: (صافات وَيَقْبِضْنَ), وغالباً ما تكون الطيور المرفرفة ذات حجم صغير, لأن سرعة الرفرفة تتناسب تناسباً عكسياً مع الحجم, فكلما زاد الحجم قلت السرعة, فالطيور الكبيرة كالنسور مثلا ترفرف أجنحتها مرة كل ثانية تقريبا، والطيور متوسطة الحجم كالحمام تضرب بأجنحتها ثلاث مرات في الثانية، وفي الطيور الصغيرة كبعض العصافير الدوريةتصل الرفرفة إلى 30 ضربة في الثانية، وتبلغ الرفرفة ذروتها في الطيور المغردة الصغيرة والتي لا يزيد حجم بعضها عن حجم الفراشة مثلالطنان لتصل ضربات الجناح إلى ما يزيد عن مائة ضربة في الثانية, وتصرف هذه العملية طاقة كبيرة.
ولابد هنا وللإنصاف العلمي أن نذكر العالم المسلم: عباس بن فرناس الذي فهم معنى الآية الكريمة وحاول التطبيق, فدرس الطير وعلم كيفية الطيران وكان أول من حاول الطيران عندما غطى جسمه بالريش وصنع له جناحين كبيرين وطويلين, فعندما ألقى بنفسه من أعلى الجبل طار قليلاً ثم سقط لأنه لم يضع الذيل الذي من شأنه حفظ التوازن, وكان مصرعه بعد هذه المحاولة.
أوجه الإعجاز
1 – الدقة في الفظ القرآني من خلال التعبير عن التحليق بكلمة (صافات), وعن الرفرفة بقول الله تعالى: (صافات وَيَقْبِضْنَ).
2 - تسخير الجو المناسب, وتزويد الطيور بأجهزة خاصة تمكنها منعملية الطيران, وهذا واضح في قول الله تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ).
3 – كيفية التغلب على قوى الجاذبية التي تحاول إسقاط الطيور, التي لا يمسكها أن تقع إلا الله فقال سبحانه: (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ).
4– الحض على ابتكار آلات تساعدنا على الطيران وارتياد أعالي الجو, مثل الطائرات بأنواعها, كل واحدة منها تمثل نوعاً من الطيور التي زودت بأشكال مختلفة, عندما نبهنا الله الخالق المصور بقوله: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ), وأن عملية الطيران آية من آياته التي تدل على أنه واحد لا إله غيره.
وأخيراً: الحمد لهْ الذي خلق فقدر, وأشكره وأدعو المزيد لمن قرأ القرآن فتفكر وتدبر, والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ما نطق عن الهوى, خاتم الأنبياء, وعلى آله وصحبه أجمع الدعاء لوالديَّ | |
|
ابو القاسم امين المدير العام
عدد المساهمات : 104 نقاط : 140 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/04/2013
| موضوع: رد: آيات الله في طيران الطيور الإثنين أبريل 22, 2013 4:19 am | |
| سبحان الله ولا اله الا الله ومحمدا رسول الله | |
|
فردوس مشرفه
عدد المساهمات : 118 نقاط : 146 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/04/2013 الموقع : المملكه االمغربيه
| موضوع: رد: آيات الله في طيران الطيور الأحد مايو 11, 2014 12:10 am | |
| سبحان الله الذي احسن كل شئ خلقه كل التقدير والشكرلك اخي ابو السبعة | |
|
عاصم ابوحسين عضو متدرب
عدد المساهمات : 45 نقاط : 47 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/02/2015
| موضوع: آيات الله في طيران الطيور الأربعاء مارس 04, 2015 12:39 pm | |
| سبحان الله الذي خلق كل شيء واحسن تصويره بارك الله فيك ووضعه الله في ميزان حسناتك | |
|
القناص فريق التحلليل
عدد المساهمات : 219 نقاط : 331 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/04/2013 العمر : 68
| موضوع: رد: آيات الله في طيران الطيور الأربعاء مارس 04, 2015 9:26 pm | |
| رحم الله والديك اود ان اتحدث هنا عن ان كل العلوم العسكريه مأخوذه من الطيورفي تشكيلاتها اما العلوم العسكريه القتاليه فماخوذه من قتال الحيواننات اما التقدم في الجيوش فماخوذه من الاسماك والحيوانات المفترسه | |
|
عاصم ابوحسين عضو متدرب
عدد المساهمات : 45 نقاط : 47 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/02/2015
| موضوع: آيات الله في طيران الطيور الجمعة مارس 06, 2015 7:37 am | |
| مشكور اخي القناص على هذه المعلومات الجديدة والجميلة للغاية | |
|
ali haedr عضو مميز
عدد المساهمات : 104 نقاط : 108 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/01/2015
| موضوع: آيات الله في طيران الطيور الأحد مارس 08, 2015 9:24 pm | |
| سبح لله ما في السموات والارض وهو العزيز الحكيم بارك الله فيك اخي @ابوالسبعة على هذه المعلومات القيمة والله يعطيك العافية اخي @القناص على هذه المعلومات المفيدة | |
|
ثائرة بلا وطن عضو ذهبي
عدد المساهمات : 587 نقاط : 789 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/04/2015 الموقع : ارض الله الواسعة
| موضوع: رد: آيات الله في طيران الطيور الجمعة مايو 01, 2015 2:08 am | |
| أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
سبحان الله القادرعلي كل شيء
بارك الله بك اخي الكريم
| |
|
caznofa مشرف
عدد المساهمات : 173 نقاط : 193 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/07/2015
| موضوع: رد: آيات الله في طيران الطيور الخميس يوليو 16, 2015 1:16 am | |
| | |
|
دكتور عضو فضي
عدد المساهمات : 205 نقاط : 239 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/12/2014
| موضوع: رد: آيات الله في طيران الطيور الثلاثاء سبتمبر 20, 2016 2:37 am | |
| | |
|