كنوز ودفائن الماضي
اهلا وسهلا بالزوار الكرام بمنتدى ..... كنوز ودفائن... الماضي
تشرفنا بكم ...بتسجيلكم نفتخر وبمشاركاتكم نرتقي
كل ما نملك من معلومات بين يديكم فاهلا وسهلا بكم
تفضلو بالتسجيل وشاركونا باقلامكم
كنوز ودفائن الماضي
اهلا وسهلا بالزوار الكرام بمنتدى ..... كنوز ودفائن... الماضي
تشرفنا بكم ...بتسجيلكم نفتخر وبمشاركاتكم نرتقي
كل ما نملك من معلومات بين يديكم فاهلا وسهلا بكم
تفضلو بالتسجيل وشاركونا باقلامكم
كنوز ودفائن الماضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز ودفائن الماضي

منتدى متخصص بالمورث الانساني الملموس
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
.من اجل تحليل اشاراتكم . صور واضحه شرح وافي عن المكان.
من باب الحرص على الموروث الحضاري وتماشيا مع القوانين المتبعه تنوه اداره المنتدى وتلفت انتباه الاعضاء الكرام بالمشاركه في الحفاظ على هذا الموروت وعدم تخريب المواقع الاثريه وعدم المساس بالاشارات الموجوده لتكون ورثا لاحفادنا ....نشكر حسن تعاونكم
المقامات والمزارات في فلسطين  Support

 

 المقامات والمزارات في فلسطين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوالسبعه
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ابوالسبعه


عدد المساهمات : 1206
نقاط : 1692
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/04/2013

المقامات والمزارات في فلسطين  Empty
مُساهمةموضوع: المقامات والمزارات في فلسطين    المقامات والمزارات في فلسطين  Emptyالإثنين أبريل 15, 2013 9:38 pm


المقامات والمزارات في فلسطين


منذ زمن بعيد تكثر في فلسطين ما يطلق عليها القبور والمقامات والزوايا، التي كان الناس ينظرون اليها ببعد عقائدي تعبدي، الى أن ساعد الوعي وانتشار الثقافة الدينية على تلاشيها حتى باتت شيئاً من الماضي.
ويوضح المختصون في هذا المجال أن محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، تعد واحدة من أكثر المناطق الفلسطينية احتضاناً للمقامات والمزارات، مقدرين عددها بأكثر من مئة، منها (52) في مدينة الخليل ذاتها، بينها قبور بعض الأنبياء، وإن كان هؤلاء لا يجزمون بدقة الروايات حولها.

تاريخ قديم وإرث حضاري
ومن بين المقامات المعروفة في محافظة الخليل قبور الأنبياء ابراهيم واسماعيل واسحاق وزوجاتهم المغطاة بستائر خضراء في الحرم الابراهيمي الشريف، فيما العديد من الأحياء في المدينة سميت نسبة الى الصحالين أو الأنبياء مثل حي (جبل حوهر).
وفي بلدة دورا غربي المدينة يوجد مسجد النبي نوح، الذي يوجد بداخله قبر يطلق عليه قبر سيدنا نوح، الأمر الذي أكدته روايات عدة في البلدة، ومفادها بأن زوجة أحد سلاطين الدولة العثمانية أبلغت المواطن عبد القادر الهندي الذي كان حضر حينذاك من أفغانستان أن قبر سيدنا نوح يقع في هذا المكان، فتولى رعاية المسجد المذكور، حيث بقيت رعايته الى يومنا هذا مقتصرة على عائلة الهندي، التي اعتبرت فيما بعد أن هذه الخصوصية تشكل إرثاً حضارياً لهم.

ويسرد الباحث محمد ذياب أبو صالح المختص في تاريخ فلسطين والخليل العديد من المبررات حول أهداف هذه المقامات والمزارات وأسباب انشائها وتاريخها، فيقول ان بعض المقامات كانت عبارة عن زوايا أو مساجد يتعبد فيها الصالحون خاصة في مرحلة الدولة الفاطمية حين عم الفساد وانتشر، ولم يجد الصالحون وهم قلة قليلة في ذلك الوقت سوى اعتزال الناس والتفرغ للعبادة، وبالتالي كانوا محط احترام الآخرين وتقديرهم، فأقاموا على قبورهم أو بقربها مساجد أو قباباً أو مقامات.

تعددت التفسيرات.. والجهد واحد
ومن التفسيرات الأخرى لوجود هذه المقامات بحسب الباحث أبو صالح، سقوط أصحابها شهداء خلال المعارك مع العدو، حيث كانت قبورهم تحوّل الى مساجد، اكراماً لهم في أماكن استشهادهم,
وفيما يتعلق بقبور الأنبياء مثل قبر النبي نوح في دورا قال أبو صالح ان السياح ظلوا الى عهد قريب يقصدونه من مختلف أنحاء العالم على أنه قبر سيدنا نوح عليه السلام، واستنتج من أبحاثه أن بعض المقامات نسبت الى بعض العلماء والشيوخ الذين كانوا يأتون الى مدينة الخليل وبقيمون فيها بجوار قبور الأنبياء، اعتقاداً منهم أنها مدينة مباركة، موضحاً أن هؤلاء كانوا في كثير من الأحيان يقيمون مدارس خاصة بهم في بيوتهم لتعليم التلاميذ القرآن الكريم والفقه واللغة وغيرها.

ويذكر أبو صالح أن بعض هؤلاء العلماء كانوا يدفنون بعد وفاتهم في مدارسهم، ثم تقام علامات تدل على ذلك، الى أن تحولت تلك القبور الى مزارات، وسميت العديد من الأحياء بأسمائهم، غير أن مرور السنين وزيادة الوعي الديني والثقافي وانتشار التعليم أدى الى تلاشي قضية النذور والمكانة العقائدية لتلك المقامات، حيث كان الكثيرين من أجدادنا يرون في هؤلاء الصالحين أنهم قادرون على الضر والنفع، وكثيراً ما كانوا يقدمون عند قبورهم النذور والهدايا.

واضافة للتفسيرات التي ذكرها الباحث أبو صالح، يذهب البعض الى القول بأن الدولتين العثمانية والمملوكية كانتا تنشئان المساجد وتطلقان عليها أسماء الأنبياء والصالحين كنواة لإنشاء التجمعات السكانية وتثبيت الناس حولها.

من قبور للأنبياء الى مساجد
من جهته يوضح الشيخ ماهر مسودة، مفتي الخليل ان هناك روايات تتحدث عن دفن سيدنا آدم عليه السلام في مغارة (المكفيلا) بمدينة الخليل، بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف، وهو سبب شراء سيدنا ابراهيم عليه السلام للمغارة، كما يروى أن بني اسرائيل دفنوا سيدنا يعقوب هناك أيضاً.

ويضيف مسودة أن من بين القبور التي اشتهر على أنها قبور لأنبياء اضافة الى قبر النبي نوح في بلدة دورا، قبر النبي لوط في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، وقبر النبي يونس في بلدة حلحول المجاورة للمدينة، موضحاً أن الأهالي في البلدات الثلاث أقاموا بالقرب من هذه القبور مساجد تحمل أسماء الأنبياء الثلاثة.

والى جوار مقام النبي يونس في بلدة حلحول، يوجد منارة قديمة بناها الملك الأيوبي عيسى، ابن شقيق القائد صلاح الدين الأيوبي في العام 1226، ولم يبق من المسجد القديم المبني على المقام، والمنارة المذكورة المبنية بجانبه إلا القليل، بعد أن اصبح المسجد القديم جزءا من المسجد الكبير "الحديث"، الذي تم بناؤه ضمن عملية التوسعة لمسجد النبي يونس.
ويقع بجوار مقام النبي يونس، مقام آخر اقل شهرة من سابقه، غير أنه يكتسب أهمية فائقة، بسبب كشف غير متوقع فيه، حدث في أوائل ثمانينات القرن العشرين وما تزال أصداؤه تثير فضول الكثيرين، حيث عثر في هذا المكان على ثاني أقدم نقش إسلامي في العالم.

ويشير الشيخ مسودة الى أن حالة الوعي التي بدأت تنتشر بين الناس ساعدت على تلاشي فكرة التيمّن والتبرك بالقبور والأولياء الصالحين، ولكن ومع ذلك، فإن بعض العجائز في مدينة الخليل لا زلن يذهبن الى الحرم الابراهيمي الشريف ويقمن بوضع (تمائم) عليه، ولكن يكميات قليلة.

وللحقيقة والتاريخ فإن مفتي الخليل يؤكد بأنه لا يوجد دليل قطعي على أن جميع القبور المسماة بأسماء الأنبياء في فلسطين هي قبورهم الحقيقية، لكن هذا ما نقله السلف للخلف، موضحاً: "نحن لا نأخذ هذه الروايات على محمل الاعتقاد، غير أننا لا نطعن فيها"، مشيراً الى أن العديد من الحارات والمساجد في مدينة الخليل سميت بأسماء العلماء والصالحين، لعل أشهرها مسجد (علي البكاء) الذي سمي بهذا الاسم لما عرف عنه بأنه كان كثير البكاء من خشية الله.
ولا غرابة اذن في أن تحمل بعض القرى الفلسطينية أسماء بعض الأنبياء الذين تدل الروايات على دفنهم فيها، مثل قرية "النبي صالح" بمحافظة رام الله، و"النبي إلياس" بمحافظة قلقيلية، و"النبي صم
وئيل" بمحافظة الق
دس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمان الصمت
عضو ملكي
عضو ملكي



عدد المساهمات : 1478
نقاط : 1522
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/04/2013

المقامات والمزارات في فلسطين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقامات والمزارات في فلسطين    المقامات والمزارات في فلسطين  Emptyالجمعة مايو 03, 2013 1:14 am

كل الشكر الى كاتب الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقامات والمزارات في فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور الاتراك في فلسطين
» كنوز الفاطميين في فلسطين
» وصفات تركية في فلسطين
» عملة فلسطين القديمة
» خرائط لدفائن تركيه في فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز ودفائن الماضي  :: الحضاره العثمانيه والتركيه :: الموروث الثقافي والحضاري للعثمانيين-
انتقل الى: