دفائن ادخار تركيه للامد البعيد

نتابع الان موضوع 
كيف تصل الدفين التركي وحصره 
 تحدثنا عن  انواع الدفائن التركيه 
قلنا 
دفين فردي او شخصي 
مال سهل المنال 
والان  
مال الادخار بعيد الامد 
ان هذا النوع من الدفائن 
كان ولا زال من اعقد الدفائن التركيه  حيث  بدات هذه النوعيه من الدفائن من تاريخ الدوله العثمانيه   الاولى   وتحديدا 
عندما كانت  الدوله العثمانيه في اوجها   وقمه ازدهارها  وتطورها  في كافه المجالات  
وهذا  في عهد السلطان سليمان القانوني 
حيث في هذه الفتره المهمه من تاريخ الدوله العثمانيه والتي الفتوحات العسكريه قد طالت بلدان اوروبا ........الخ 
المهم بالامر 
ان  تطور وتقدم الدوله العثمانيه   ادى الى تطور بالبنيه التحتيه لها  وهنا محور حديثنا 
ان اقامه المشاريع القوميه  والتي من شانها  خدمه البلاد وتطورها 
مثلا مشاريع الري  ( القناطر الخيريه بمصر مثلا )الضخمه  ومد الطرقات والجسور  والمباني   وتنظيم الجيش وتسليحه وتدريبه  باعلى المستويات 
كل هذا  كان له ميزانيه خاصه مقتطعه من الخزينه العثمانيه  الرئيسيه  وصولا الى التاريخ المتقدم  كمد خط سكك الحديد والجسور 
والمهم بالامر 
انه كانت  تصرف ميزانيه خاصه لبدا وانهاء المشروع  كاي مشروع 
ولكن الجديد بالامر  
انه ايضا  كان يخصص  مبلغ  مهم جدا وهذا ما نبحث عنه  
مبلغ يدخر  لصيانه هذه المشاريع  وترميمها في حاله  تعرضها للدمار  او الانهيار  ان كان هذا الدمار بفعل الطبيعه ام بفعل الحروب 
كانت هذه الاموال تخزن قريب من هذه المشاريع العمرانيه والاقتصاديه  وتحفظ بكثير من العنايه  والحنكه 
ان ما يمزيها عن باقي الدفائن 
هو طريقه احكامها  باريحيحه 
وتمويهها  بطرق ذكيه  وان الدفائن القديمه  كانت متاثره جدا بالحضارات  السابقه  في نوع تكنلوجيا الحفريات من طينه الحكمه  الى حجر البناء القديم الى الوصول للمراحل المتقدمه من تاريخ الدوله العثمانيه وصولا الى الاسمنت التركي (الشيد )  مطورا  بشكل  عجيب منه ما يشبه  الاسمنت في يومنا هذا في اقامه المشاريع ومنه مموه لاخفاء الدفائن .........يتبع

ملاحظه تاريخيه موثقه  
عن فتره السلطان سليمان القانوني والذي لقب بالمشرع  لسن قانون نامه (شرع قانون اقتصادي من ضمنه اموال الادخار المدى البعيد ) 
قام سليمان القانوني بالعديد من أعمال التشييد، ففي عصره بنى مدينة السليمانية^[ بالعراق العجمي على انقاض قرية قديمة. كما بنى جامع السليمانية الذي بناه المعماري سنان، والتكية السليمانية في دمشق، كما قام بحملة معمارية في القدس من ضمنها ترميم سور القدس الحالي. كما عرف بسنّه قوانين لتنظيم شؤون الدولة عرفت باسم "قانون نامه سلطان سليمان" أي دستور السلطان سليمان، وظلت هذه القوانين تطبق حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وكان ذلك مصدر تلقيبه بالقانوني. ولقد سماه الفرنجه بسليمان العظيم. ويعرف أيضا بلقب سليمان المشرع.

بارك الله بك على هذه المعلومات الجميلة.

بارك الله فيكم و وضعها في ميزان حسناتكم