يعيش سكان مدينة أسترالية في بيوت تحت الأرض، لا يظهر منها سوى مداخنها المتناثرة بمناطق متفرقة، وتعتمد مدينة “كوبر بيدي” على التعدين، إذ تستخرج منها أستراليا 95% من حجر “الأوبال الكريم” الذي تصدّره لدول العالم، وهو مصدر الدخل القومي الأساسي للمدينة.
http://im77.gulfup.com/d7RIOY.jpg
والرغم من أن “كوبر بيدي” تبدو بلا حياة، إذ تنعدم النشاطات فوق أرضها، إلا أنه يعيش تحت سطحها نحو 3500 شخص.
http://im77.gulfup.com/4ef7Mz.jpg
وكانت البداية عام 1915، عندما بنى عمال المناجم بيوتًا تحت الأرض، هربًا من الحرارة المرتفعة، التي تصل أحيانًا إلى 125 فهرنهايت، أي ما يعادل 51 درجة مئوية.
http://im77.gulfup.com/ngOBCr.jpg
وبنى سكان “كوبر بيدي” 1500 مسكن، وكنيستين، وفنادق، ومتاجر، يمكن الوصول إليها عبر مداخل فوق الأرض.
http://im77.gulfup.com/ULkpvg.jpg
وتقع “كوبر بيدي” في صحراء جنوب أستراليا النائية، وتبدو منازل المدينة كالمخابئ، في قلب الصحراء.
http://im77.gulfup.com/vZpz1j.jpg
وزودت المدينة بكافة المرافق التي قد تحتاجها المنازل التقليدية، من كهرباء وتليفزيونات، ومطابخ حديثة وحمامات.
http://im77.gulfup.com/EF6oKI.jpg
وقام السكان بصنع شبكة أنفاق تحت الأرض الصحراوية، وأسسوا بها كل ما يلزم لإقامة حياة متوازنة.
http://im77.gulfup.com/BKYIjH.jpg
وتفتقر ” كوبر بيدي” إلى مصادر الإضاءة الطبيعية، لكونها تحت الأرض، ومن ثم تعتمد منازلها وفنادقها على المصابيح الكهربائية على مدار اليوم.
http://im77.gulfup.com/k4bHSf.jpg
كما وتضم المدينة الأسترالية متجرًا لبيع الكتب.
http://im77.gulfup.com/s9YqDc.jpg
ولا يقضي سكان المدينة كل الأوقات تحت الأرض، لكنهم يخرجون بعض الوقت لممارسة رياضة الجولف، التي يمارسونها على مساحات صحراوية، بدلًا من المساحات الخضراء التقليدية.
http://im77.gulfup.com/kHzt7m.jpg