أول مغارة في العالم يصدر بحقها أمر هدم

في ذكرى حرب الخامس من حزيران (يونيو) 1967 حين احتلت إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية، يجد الفلسطينيون أنفسهم أمام واقع كرسه الاحتلال الإسرائيلي البغيض، الذي يتدخل في نواحي الحياة اليومية كافة، وفي خصوصياتهم.
41 عاماً قامت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتقطيع أواصر الضفة الغربية من خلال عمليات الاستيطان غير الشرعي، والاستيلاء على الأراضي العربية، بهدف تغيير الحيز والمكان، لواقع ديموغرافي يساعد على ضمان غالبية يهودية في فلسطين الانتدابية.
وشرّعت إسرائيل عمليات تدمير الأرض وسلبها من خلال فرض سياسة الأمر الواقع، وزرع نحو 144 مستوطنة في الأرض الفلسطينية، يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن، والسيطرة على أكثر من 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وعلى ما يقارب الـ85 في المئة من أراضي القدس الشرقية. وفي صورة بسيطة من صور المعاناة اليومية التي يمر بها الفلسطيني، تلك المعوقات أمام حركة الفلسطينيين والسلع، ما يترك اثارا سلبية على حياتهم.
"المستقبل"، تلقي الضوء على قصة الفلسطيني عبد الفتاح عبد ربه، الذي تحولت المغارة التي يستعملها كمخزن، الى اول مغارة يصدر بحقها أمر هدم في العالم.
لم يكن عبد الفتاح عبد ربه يتوقع أن تشكل المغارة التي يستعملها في أرضه منذ 20 عاماً، سببا لملاحقته من سلطات الاحتلال الإسرائيلي. إذ قام القسم القطري للتفتيش عن البناء التابع لوزارة الداخلية الإسرائيلية، بتعليق إنذار على مغارته الكائنة في أرضه في قرية الولجة بالقدس، يقضي بتوجهه إلى المفتش من أجل توضيح وضع البناء "المغارة" خلال الايام العشرة المقبلة. ويحذره الأمر أنه في حال عدم الاستجابة، فستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، باعتبار ان القسم القطري للتفتيش يدعي أن هذه المغارة بنيت من دون رخصة.
لكن المغارة موجودة منذ قبل نحو اربعة الاف سنة، كما يقول عبد الفتاح عبدربه، ويفسر ان كل ما قام به فقط هو وضع الحجارة على جانبيها وألواح "الزينكو" على السطح. وتبلغ مساحة المغارة ستة أمتار فقط وهو يستخدمها كمخزن لأدوات الزراعة والحراثة ولا يوجد فيها إلا سرير صغير له.
كذلك يؤكد أن بحوزته مستندات إقامة من وزارة الداخلية الإسرائيلية "تمنحه بموجبها الحق بالتواجد في أرضه من دون أن يعترض طريقه أي شخص". ويشير إلى أن أحد المؤسسات الإسرائيلية كانت هدمت له غرفته المبنية من الطوب قبل نحو سبع سنوات، ثم بنى غرفة من الخشب و"الزينكو" ولم يكد يقطن فيها لمدة عام حتى قام الجانب الإسرائيلي بحرقها. ويوضح عبد ربه ان هذه المغارة لم يبنها انما كانت موجودة بطبيعتها منذ سنوات طويلة داخل أرضه.
وقال عبد ربه "هم لا يريدون المغارة بل يريدون استخدام أي وسيله من أجل طردي من أرضي ومن ثم السيطرة عليها ، وما يدعونه هو حجة واهية"، مؤكدا أنه يقطن في أرضه منذ عشرين عاما وقد تعرض طوال هذه السنوات للعديد من المضايقات والإجراءات من الجانب الإسرائيلي، من أجل اقتلاعه من أرضه ، لكنه أقسم انه لن يقدر أي أحد أو قوة على انتزاعه من أرضه.
أضاف "هذه أرضي بمثابة الروح بالنسبة لي لا أقدر الاستغناء عنها وبدونها لا قيمة لي، وفي اليوم الذي لا أكون فيها أمرض، وأقضي وقتي في الحفاظ عليها وحمايتها من المتطرفين، حتى اني تركت زوجتي وأولادي في منزلي في مخيم دهيشة حتى أرعى أرضي وأقوم بسقاية الأشجار فيها وزراعتها".

شكرا على هذه المعلومات اخ عبدالله

اسعدني مرورك العطر اخت حورية

الله يعطيك العافيه اخ عبد الله على جهودك
معلومات مفيده

اسعدني مرورك العطر اخت حنان

يهدوها ما كل شي هدوه

اسعدني مرورك العطر اخي الرحال

مشكور على الموضوع المميز

اسعدني مرورك العطر اخ ياسين

شكراعلى المعلومات والى الامام

اسعدني مرورك العطر اخي ابو كريم

قد اعجبتني المواضيع الموجوده في المنتدى
ولم اتوقع ان اجد كل هذه المعلومات الموجوده
بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا كل خير

اهلاوسهلابك اخي ابو عادل
في اسرة منتدى كنوزودفائن الماضي
لقد تشرفنا بوجودك معنا واطلاعك على الموضوع

الله يعطيك العافيه مواضيعك فعلا مميزه تشكر عليها

اسعدني مرورك العطر اخت مرام سخنين

» قبل ان تبحر في هذا العالم
» العالم مقبل على تغير هام لكن كيف ؟
» الاردن قلب العالم القديم
» هل هذه مغارة؟
» الحياه في العالم الاخر